مِنْ شُبَهِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالضَّلَاِلِ وَمُتَعَصِّبَةِ الْمَذَاهِبِ تَخْوِيفَ الْعَوَامِ مِنْ مُخَالَفَةِ الْمُعَظَّمِينَ وَالْكُبَرَاءِ لِأَجْلِ صَرْفِهِمْ عَنِ الْحَقِّ وَالإِهْتِدَاءِ.
– لَقْدْ اتَّخَذَ أَهْلُ الْبِدَعِ ومِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ تَخْوِيفَ النَّاسِ مِنْ مُخَالَفَةِ الْمُعَظَّمِينَ عِنْدَهُمْ.
– لِذَٰلِكَ سَلَكَ أَهْلُ الْبِدَعِ هَذَا الْمَسْلَكَ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَحْدَاثِ…
▪وَالْيَوْمَ وَلِلْأَسَفِ؛ نَجِدُ مَنْ يَنْتَسِبُ لِلسُّنَّةِ يَتَّخِذُ هَذَا الْمَسْلَكَ لِصَرْفِ النَّاسِ عَنِ الْحَقِّ:
◉ … كَيْفَ تُخَالِفُ فُلَانًا الْعَالِمَ؟
◉ … كَيْفَ تَقُولُ بِغَيْرِ قَوِلِهِ؟
◉ وَمَنْ أَنْتَ حَتَّىٰ تُخَاِلفَ…؟!
◉ هَلْ بَلَغْتَ مَبْلَغَهُ فِي الْعِلْمِ …؟!
◉ هَلْ أَنْتَ أَعْلَمُ مِنْهُ بِالْمَصَالِحِ وَالْمَفَاسِدِ.؟!
▪ وَالْيَوْمَ نَجِدُ الصَّعَافِقَةَ يُرْهِبُونَ الْنَّاسَ بِهَذَا الْمَبْدَأ.
– فَعِنْدَمَا جَرَحَ الشَّيْخُ عُبَيْدٌ بَعْضَ الْمَشَايخِ قَالُوا: « كَيْفَ تُخَالِفُونَ الشَّيْخَ عُبَيْداً؟! وَهَذَا طَعْنٌ فِي الشَّيْخِ عُبَيْد».
– وَعِنْدَمَا زَكَّىٰ الشَّيْخُ رَبِيعٌ بَعْضَ النَّاسِ وَقَدْ جَرَّحَهُ غَيْرهُ جَرْحّا مُفَسَّرًا قَالُوا: «لَقَدْ طَعَنْتُمْ فِي العَلَّامَةِ رَبِيع وَتَنَقَصْتُمْ مِنْ قَدْرِهِ ووو…»
تَخْوِيفاً لِلنَّاسِ مِنْ قَبُولِ الْحَقِّ بَلْ النَّظَرَ فِيهِ.
🖋 وَنَقُولُ لَهُمْ: أَمَّـا شَيْخُنَا الإِمَامُ رَبِيعٌ فَهُوَ وَاللَّهِ رَبِيعُنَا لَا رَبِيعكُمْ.
رَبَّانَا عَلَىٰ السُّنَّةِ وَعَلَىٰ قَبُولِ الْحَقِّ مِمَّنْ قَالَ بِهِ وَنَهَانَا عَنْ تَقْلِيدِهِ أَوْ تَقْلِيدِ غَيْرِهِ، فَلَا مُزَايَدَةَ عَلَىٰ إِمَامِنَا وَعَلَمِنَا وَالحَبِيبِ إِلَىٰ قُلُوبِنَا.
كَتَـ✍🏻ـبَهُ: الشَّيْخُ عَبْدُ اللَّهِ الأَحْمَد -حَفِظَهُ اللَّهُ-.
•┈┈•┈┈•⊰✿📚✿⊱•┈┈•┈┈•
🔗 https://t.me/manhajalsalikin